217

Les Invocations

الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»

Enquêteur

محيي الدين مستو

Maison d'édition

دار ابن كثير

Édition

الثانية

Année de publication

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Lieu d'édition

دمشق - بيروت

[٦/ ٣٥١] وروينا في صحيح مسلم، عن سعد بن أبي وقاص ﵁ قال:
عادني النبيّ ﷺ فقال: "اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا، اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا، اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا".
[٧/ ٣٥٢] وروينا في سنن أبي داود والترمذي بالإِسناد الصحيح، عن ابن عباس ﵄
عن النبيّ ﷺ قال: "مَنْ عادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أجَلُهُ فَقالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أسألُ اللَّهَ العَظِيمَ رَبّ العَرْشِ العَظِيمِ أنْ يَشْفِيكَ، إلاَّ عافاهُ اللَّهُ ﷾ مِن ذلِك المَرَضِ" قال الترمذي: حديث حسن. وقال الحاكم أبو عبد الله في كتابه المستدرك على الصحيحين: هذا حديث صحيح على شرط البخاري. قلت: يَشفيك بفتح أوله.
[٨/ ٣٥٣] وروينا في سنن أبي داود، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄ قال:
قال النبيّ ﷺ: "إذَا جاءَ الرَّجُلُ يَعُودُ مَرِيضًا فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ يَنْكأ لَكَ عَدُوًّا، أوْ يَمْشي لَكَ إلى صَلاةٍ" لم يضعفه أبو داود، قلت: يَنكأ بفتح أوله وهمز آخره، ومعناه: يؤلمه ويوجعه.
[٩/ ٣٥٤] وروينا في كتاب الترمذي: عن عليّ ﵁ قال:

[٣٥١] مسلم (١٦٢٨) (٨).
[٣٥٢] أبو داود (٣١٠٦)، والترمذي (٢٠٨٤) والحاكم ١/ ٣٤٢. وقال الحافظ: هذا حديث حسن وأخرجه أحمد، وقال الترمذي: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث المنهال بن عمرو .. وأورد له الحافظ طرقًا أخرى يعتضد بها. الفتوحات ٤/ ٦١.
[٣٥٣] أبو داود (٣١٠٧) وإسناده حسن كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى.
[٣٥٤] الترمذي (٣٥٥٩) وقال الحافظ: هذا حديث صحيح أخرجه الإِمام أحمد والترمذي والنسائي (١٠٥٨) والحاكم وابن حبّان. الفتوحات ٤/ ٦٤. وهو في المسند ١/ ٨٣ و٨٤ و١٢٨.

1 / 235