211

Les Invocations

الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»

Enquêteur

محيي الدين مستو

Maison d'édition

دار ابن كثير

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Lieu d'édition

دمشق - بيروت

لأبي داود، قال فيها عن خارجة عن عمّه قال: أقبلنا من عند النبيّ فأتينا على حيّ من العرب، فقالوا: عندكم دواءٌ، فإن عندنا معتوهًا في القيود، فجاؤوا بالمعتوه في القيود، فقرأتُ عليه فاتحةَ الكتاب ثلاثةَ أيامٍ غدْوةً وعشيّةً أجمع بزاقي ثم أتفلُ، فكأنما نَشِطَ من عِقال، فأعطوني جُعْلًا، فقلتُ: لا، فقالوا: سلِ النبيَّ ﷺ، فسألته فقال: "كُلْ (١) فَلَعَمْرِي مَنْ أكَلَ بِرُقْيَةِ باطِلٍ، لَقَدْ أكَلْتَ بِرُقْيَةِ حَقٍّ" قلت: هذا العمّ اسمه عِلاقة بن صُحَار (٢)، وقيل اسمه عبد الله.
[٥/ ٣٤١] وروينا في كتاب ابن السني، عن عبد الله بن مسعود ﵁
أنه قرأ في أُذن مبتلى فأفاق، فقال له رسول الله ﷺ: "مَا قَرأتَ في أُذُنِهِ؟ " قال: قرأت ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أنّمَا خَلَقْناكُمْ عَبَثًا﴾ [المؤمنون: ١١٥] حتى فرغ من آخر السورة، فقال رسول الله ﷺ: "لَوْ أنَّ رَجُلًا مُوقِنًا قَرأ بِها على جَبَلٍ لَزَالَ".
٩٥ - بابُ ما يُعَوَّذُ به الصِّبْيَانُ وغيرُهم
[١/ ٣٤٢] روينا في صحيح البخاري ﵀ عن ابن عباس رضي

[٣٤١] ابن السني (٦٣٥)، وأبو داود (٣٨٩٧)، وقال الحافظ: هذا حديث غريب، وأخرجه ابن السني، عن أبي يعلى الموصلي، وأخرجه الطبراني في الدعاء، وابن أبي حاتم في التفسير. الفتوحات ٤/ ٤٦.
[٣٤٢] البخاري (٣٣٧١)، ورواه النسائي في "اليوم والليلة" (١٠٠٦)، وابن ماجه (٣٥٢٥) وغيرهم.
(١) "كل": أي: خذ الجعل وكل منه
(٢) "علاقة بن صحار" وقيل عبد الله، قال في الحرز؛ عِلاقة، بكسر العين المهملة، قلت: وآخره قاف بعدها هاء. وفي السلاح صُحَار بضم الصاد وبالحاء المهملتين. وفي أسد الغابة: هو عمّ خارجة بن الصلت وذكر قولًا أن اسمه العلاء وأنه السلطي من بني سُليط. قال واسمه كعب بن الحارث بن يربوع التيمي السليطي، ذكره ابن شاهين. الفتوحات ٤/ ٤٥

1 / 229