204

Les Invocations

الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»

Enquêteur

محيي الدين مستو

Maison d'édition

دار ابن كثير

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Lieu d'édition

دمشق - بيروت

خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ: بِسْمِ اللَّهِ على نَفْسِي ومَالي ودِينِي، اللَّهُمَّ رضّنِي بِقَضائِك، وباركْ لي فِيما قُدّرَ لي حتَّى لا أُحِبَّ تَعْجِيلَ ما أخَّرْتَ ولا تأخيرَ ما عَجَّلْتَ".
٨٩ - بابُ ما يقولُه لدفعِ الآفَاتِ
[١/ ٣٢٨] روينا في كتاب ابن السني، عن أنس بن مالك ﵁ قال:
قال رسول الله ﷺ: "ما أنْعَمَ اللَّهُ ﷿ على عَبْدٍ نِعْمَةً في أهْلٍ ومَالٍ وَوَلَدٍ فَقالَ: ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ، فَيَرَى فِيها آفَةً دونَ المَوْتِ".
٩٠ - بابُ ما يقولُه إذا أصابتهُ نكبةٌ (١) قليلةٌ أو كثيرةٌ
قال الله تعالى: ﴿وَبَشِّر الصَّابِرينَ الَّذينَ إذَا أصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ (٢) قالُوا إنَّا لِلَّهِ وَإِنّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ. أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ﴾ [البقرة: ١٥٥ـ١٥٦].
[١/ ٣٢٩] وروينا في كتاب ابن السني، عن أبي هريرة قال:
قال رسولُ الله ﷺ: "لِيَسْتَرْجِعْ أحَدُكُمْ فِي كُلِّ شَيْءٍ حتَّى فِي شِسْعِ نَعْلِهِ، فإنَّها مِنَ المَصَائِبِ".

[٣٢٨] ابن السني (٣٥٩) وإسناده ضعيف؛ فيه عيسى بن عون، قال الأزدي: لا يصحّ حديثه، وعبد الملك بن زرارة، قال الهيثمي: ضعيف.
[٣٢٩] ابن السني (٣٥٤) وقال الحافظ: حديث غريب في سنده من ضُعِّفَ وله شاهد .. انظر الفتوحات ٤/ ٢٨. ومعنى "الزمام": السير الذي يعقد فيه الشِّسْعُ.
(١) " نكبة" بإسكان الكاف: ما يُصيب الإِنسان من الحوادث، كذا في النهاية
(٢) "مصيبة": اسم فاعل من أصاب، وصار اختصاصه بالمكروه

1 / 222