Les Invocations

al-Nawawi d. 676 AH
157

Les Invocations

الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»

Chercheur

محيي الدين مستو

Maison d'édition

دار ابن كثير

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Lieu d'édition

دمشق - بيروت

يُدْرِكَهُ النُّعاسُ لَمْ يَتَقَلَّبْ ساعَةً مِنَ اللَّيْلِ يَسألُ اللَّهَ ﷿ فِيها خَيْرًا مِنْ خَيْر الدُّنْيا والآخرَةِ إِلاَّ أعْطاهُ إيَّاهُ". [٢٧/ ٢٤٣] وروينا فيه عن عائشة ﵂ قالت: كان رسولُ الله ﷺ إذا أوى إلى فراشه قال: "اللَّهُمَّ أمْتِعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي، وَاجْعَلْهُما الوَارِثَ مِنِّي، وَانْصُرْنِي على عَدُوِّي وَأرِنِي ثَأْرِي، اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَمِنَ الجُوعِ فإنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ". قال العلماء: معنى اجعلهما الوارث مني: أي أبقهما صحيحين سليمين إلى أن أموت؛ وقيل المراد بقاؤهما وقوتهما عند الكِبَر وضعف الأعضاء وباقي الحواس: أي اجعلهما وارثيْ قوّة باقي الأعضاء والباقِيَيْن بعدها؛ وقيل المراد بالسمع: وعي ما يسمع والعمل به، وبالبصر: الاعتبار بما يرى، وروي "واجعله الوارث مني" فَرَدَّ الهاء إلى الإِمتاع فوحَّدَه. [٢٨/ ٢٤٤] وروينا فيه عن عائشة ﵂ أيضًا، قالت: ما كان رسول الله ﷺ منذ صحبته - ينامُ حتى فارقَ الدنيا حتى يتعوّذ من الجبن والكسل، والسآمة والبخل، وسوءِ الكِبَر، وسوء المنظر في الأهل والمال، وعذاب القبر، ومن الشيطان وشركه. [٢٩/ ٢٤٥] وروينا فيه عن عائشة أيضًا، أنها كانتْ إذا أرادتْ النومَ

[٢٤٣] ابن السني (٧٣٩) وقال الحافظ ابن حجر: أخرجه ابن السني من رواية أبي المقدام هشام بن زياد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عنها. وأبو المقدام متفق على ضعفه. نتائج الأفكار - لوحة (١٩٩). [٢٤٤] ابن السني (٧٤١) وفي إسناده السُّدّي، وهو ضعيف. وقال الحافظ ابن حجر: وقد جاء هذا الحديث متفرقًا. أي: لفقراته شواهد. [٢٤٥] ابن السني (٧٤٨)، وقال الحافظ ابن حجر: أخرجه ابن السني من طريقين، وهو موقوف صحيح الإِسناد. الفتوحات ٣/ ١٧٠.

1 / 175