123

Les Invocations

الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»

Chercheur

محيي الدين مستو

Maison d'édition

دار ابن كثير

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Lieu d'édition

دمشق - بيروت

قال أبو صالح الراوي عن أبي هريرة لما سئل عن كيفية ذكره؟ يقول: سبحان اللَّه والحمدُ للَّه واللَّه أكبر، حتى يكون منهنّ كلُّهن ثلاث وثلاثون. الدثور: جمع دَثْر بفتح الدال وإسكان الثاء المثلثة، وهو المال الكثير.
[٧/ ١٥٤] وروينا في صحيح مسلم، عن كعب بن عُجْرَة ﵁،
عن رسول الله ﷺ قال: "مُعَقِّباتٌ لاَ يَخِيبُ قائِلُهُنَّ أوْ فاعِلُهُنَّ دُبُرَ كُلّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ: ثَلاثًا وَثَلاثِينَ تَسْبِيحَةً، وَثَلاثًا وَثَلاثِينَ تَحْمِيدَةً، وأرْبعًا وَثَلاثِينَ تَكْبِيرةً".
[٨/ ١٥٥] وروينا في صحيح مسلم، عن أبي هريرة ﵁،
عن رسول الله ﷺ قال: "مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثينَ، وكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَقالَ تَمامَ المئة: لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ على كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، غُفِرَتْ خَطاياهُ وَإنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ".
[٩/ ١٥٦] وروينا في صحيح البخاري في أوائل كتاب الجهاد، عن سعد بن أبي وقاص ﵁:
أن رسول الله ﷺ كان يتعوّذ دُبُرَ الصلاة بهؤلاء الكلمات: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ، وَأعُوذُ بِكَ أنْ أُرَدَّ إلى أَرْذَلِ العمُرِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ فتْنَةِ الدُّنْيا، وأعُوذُ بِكَ منْ عَذَابِ القَبْرِ".

[١٥٤] مسلم (٥٩٦)، والترمذي (٣٤٠٩)، والنسائي ٣/ ٧٥ في المجتبى، و(١٥٥) و(١٥٦) في "اليوم والليلة".
[١٥٥] مسلم (٥٩٥)، وانظر تخريجه كاملًا برقم ٦/ ١٥٣.
[١٥٦] البخاري (٦٣٧٤)، والترمذي (٣٥٦٢)، والنسائي ٨/ ٢٦٦ في المجتبى، و(١٣١) و(١٣٢) في "اليوم والليلة"، وفي البخاري زيادة "وأعوذُ بك من البخل".

1 / 141