294

Les Contraires

الأضداد

Enquêteur

محمد أبو الفضل إبراهيم

Maison d'édition

المكتبة العصرية

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

تقول: عَيِّن للجديد، قال الطِّرِمّاح:
وأَخْلَق منها كُلُّ بالٍ وعَيِّن ... وجفَّ الرَّوايا بالملا المتباطِنِ
١٩٤ - والمقوّر من الأَضداد، فالمقوَرّ في لغة الهلاليين السمين، وفي لغة غيرهم المهزول، قال حُمَيد:
وَقَرَّبْنَ مُقْوَرًّا كأَنَّ وَضينَهُ ... بِنيقٍ إِذا ما رامَه الغُفْرُ أَحجَما
١٩٥ - والساجد: المنحني عند بعض العرب، وهو في لغة طيئ المنتصب، قال الشَّاعِر:
إنَّك لَنْ تلْقَى لهنَّ ذائِدا ... أَنجحَ من وَهْمٍ يَثُلُّ القائدا
لولا الزمامُ اقْتَحَمَ الأَجالدا ... بالغَرْبِ أَو دَقَّ النَّعامَ الساجدا
ورواه أَبو عُبيدة:
لولا الحزام جاوز الأَجالدا
وقالَ: الأَجالد جمع الجَلَد، وهو آخر منقطع المَنْحاة، والمنحاة مختلَف السانية. والنعام الساجد: خشبات منصوبة على البئر في قول أَبي عَمْرو. وقالَ غيره: أَراد بالساجد خشباتٍ منحنيةً لشدة ما تُجْذَب، والإسجاد في غير هذا الموضع

1 / 294