93

La Littérature de l'Écrivain

أدب الكاتب - ت: محمد محيي الدين

Chercheur

محمد الدالي

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

فالندى الأول: المطر، والندى الثاني: الشحم.
ويقولون للمطر: " سَمَاء " لأنه من السماء ينزل، قال الشاعر:
إذا نَزَلَ السَّماءُ بأرضِ قومٍ ... رَعَيْناهُ وإنْ كانُوا غِضَابَا
وأضعَفُ المطر: الطَّلُّ وأشدُّهُ: " الوَابِلُ " ومنه يكون السَّيل، قال الشاعر:
هوَ الجَوَادُ ابنُ الجَوَادِ ابنِ سَبَلْ ... إنْ دَيَّمُوا جَادَ وإنْ جادُوا وَبَلْ
يريد أنه يزيد عليهم في كل حال، وقال الله تعالى:) فإنْ لمْ يُصِبْها وَابِلٌ فَطَلٌّ (يريد أن أكلها كثير اشتدَّ المطر أو قلَّ.

1 / 97