أي: صبَّ، كأنه يصبُّ الوَدَك صَبًّا.
ويقولون " كَبِرَ حتى صار كأنه قُفّة " وهي الشجرة اليابسة البالية، ويقال " قَفَّ شَجَرُنا " إذا يبس.
ويقولون " خَبيثٌ دَاعِرٌ " قال ابن الأعرابي: أُخذت الدَّعارة من العُود الدَعِر، وهو الكثير الدخان.
ويقولون " قال ذلك أيضًا، وفعل ذلك أيضًا " وهو مصدر " آضَ إلى كذا " أي: صار إليه، كأنه قال: فعل ذلك عَوْدًا.
وقولهم " مائةٌ ونَيِّفٌ " مأخوذٌ من " أنافَ على الشيء " إذا أطلَّ عليه وأوْفَى، كأنه لما زاد على المائة أشْرَفَ عليها.
وقولهم " بِضْعُ سِنينَ، وبَضعَةَ عَشَرَ " قال أبو عبيدة: هو ما دون نصف العِقد، يريد ما بين الواحد إلى أربعة، وقال غيره: هو ما بين
1 / 59