La Littérature de l'Écrivain

Ibn Qutaybah d. 276 AH
44

La Littérature de l'Écrivain

أدب الكاتب - ت: محمد محيي الدين

Chercheur

محمد الدالي

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

ومنه " ماله ثاغِيَةٌ ولا راغية " الثاغية: الشاة، والراغية: الناقة. ويقولون " لا يُدالِسُ ولا يُؤالسُ " يدالس: من الدَّلَس، وهو الظلمة، أي: لا يخادعك ولا يُخفي عنك الشيء؛ فكأنه يأتيك به في الظلام، ومنه يقال " دَلَّس عليَّ كذا "، ويؤالس: من الألْسِ، وهو الخيانة. وقولهم: " فلان يُداجي فلانًا " مأخوذ من الدُّجْية وهي الظلمة، أي: يُساتره بالعداوة ويخفيها عنه. باب ما يُستعمل من الدعاء في الكلام يقال " أرغَمَ الله أنفَهُ " أي: ألزَقَه بالرَّغام، وهو التراب، ثم يقال " على رَغْمه " و" على رَغْمِ أنفِهِ " و" إن رَغِم أنفُه ". ويقولون " قَمْقَمَ الله عصَبَه أي: جمعه وقبضه، ومنه قيل للبحر " قَمْقَام " لأنه مُجتمع الماء.

1 / 48