بينهما، فالهجنة إنما تكون من قِبَل الأم، فإذا كان الأب عتيقًا والأم ليست كذلك كان الولد هَجينًا، والإقْرَاف: من قِبَل الأب، فإذا كانت الأم من العتاق والأب ليس كذلك كان الولد هجينًا، والإقراف: من قبل الأب، فإذا كانت الأم من العتاق والأب ليس كذلك كان الولد مُقْرِفًا، وأنشد أبو عبيدة لهند بنت النعمان بن بشير في رَوْح ابن زِنْبَاعٍ:
وهلْ هندُ إلاَّ مُهرةٌ عربيَّةٌ ... سَليلةُ أفراسٍ تَجَلّلها نَغْلُ
فإنْ نُتِجَتْ مُهرًا كريمًا فَبِالحَرَى ... وإنْ يكُ إقْرافٌ فقدْ أقْرَفَ الفَحلُ
باب تأويل ما جاء مثنى في مستعمل الكلام
يقال: " ذهب منه الأطْيَبان " يراد به الأكل والنكاح.
و" أهْلَكَ الرجالَ الأحمَرَانِ " الخمرُ واللحمُ.
1 / 41