والسارق: مَن سرق سرًا بأي وجه كان. ويقال: كل خائن سارق، وليس كل سارق خائنًا، والغاصب: الذي جاهَرك ولم يستتر، والقطعُ في السَّرَقِ دون الخيانة والغصب. ومن ذلك: " البخيل، واللئيم " يذهب الناس إلى أنهما سواء، وليس كذلك، إنما البخيل الشحيح الضَّنين، واللئيم: الذي جمع الشحَّ ومَهَانة النفس ودناءة الآباء، يقال: كل لئيم بخيل، وليس كل بخيل لئيمًا.
قال أبو زيد: المَلُوم الذي يُلام ولا ذنب له، والمُليمُ الذي يأتي ما يُلام عليه، قال الله ﷿:) فالتقَمَهُ الحوتُ وهو مُلِيمٌ (والمِلآم: الذي يقوم بعذر اللئام. ومن ذلك: " التِّلاد، والتَّليد " لا يفرق الناس بينهما؛ والتَّليد: ما ولد عند غيرك ثم اشتريته صغيرًا فنبت عندك، والتِّلاد: ما ولد
1 / 35