249

La Littérature de l'Écrivain

أدب الكاتب - ت: محمد محيي الدين

Chercheur

محمد الدالي

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

وكذلك " الرِّضا " من العرب من يثنيه " رِضَيَان " ومنهم من يثنيه " رِضَوَان " وأن تكتبه بالألف أحبُّ إليَّ؛ لأن الواو فيه أكثر، وهو من " الرِّضوان ". وكل مقصور جاوز ثلاثة أحرف فاكتبه بالياء؛ لأنك إنما تثنِّيه بالياء، نحو: مُعَلًّى، ومُثَنًّى، ومَغْزًى، ومَلْهًى، ومُدَّعَى، ومُشْتَرًى، وكذلك " أعْمَى " و" أظْمَى " و" أعْشَى "، و" هو أدْنَى منك " و" أعلى عينًا " وكذلك " مِقْلى " وهو من " قَلَوْت البُسْرَ " و" مُعَافَى " و" مُنَادًى "، ولا تبال أكان أصله الواو أم الياء، وتكتبه بالياء على التثنية. إلا ما كان في آخره ياآن فإنه يكتب بالألف؛ لكراهتهم اجتماع ياءين في آخر الاسم، نحو " العُلْيا " و" الدَّنيا " و" القُصْيَا " ونحو " مُعَيًّا " و" مُحَيًّا " و" عام حَيًا " و" رُؤْيا " و" سُقْيا "، خلا " يَحْيَى " الذي هو اسم؛ فإن الكتَّاب اجتمعوا على أن كتبوه بالياء، ولم يلزموا فيه القياس،

1 / 258