233

La Littérature de l'Écrivain

أدب الكاتب - ت: محمد محيي الدين

Chercheur

محمد الدالي

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

وليها، تقول " حيث يكون عبد الله أكون "، فإذا زيد فيها " ما " تغيرت وصارت بمعنى " أين " وجزمت الفعل؛ تقول " حيثما تكن أكن "؛ فدخول " ما " عليها يُغير معناها، فكأنها و" ما " حرف واحد، وعلى أن " ما " معها لا تكون أبدًا في موضع اسم كما كانت مع " أين " وغيرها في موضع اسم فيجوز فيها ما جاز في غيرها من الفعل. و" نِعِمَّا " إن شئت وصلت، وإن شئت فصلت، وأحبُّ إليَّ أن تصل للإدغام، ولأنها موصولة في المصحف، و" بئسما " كذلك؛ لأنها وإن لم تكن مدغمة فهي مشبهة بها، وحُجَّة من قطع " نِعْمَ ما " و" بئس ما " أن " ما " معهما في معنى الاسم. وتكتب " فيمَ أنت " فتصل وتحذف الألف، فإذا كان الكلام خبرًا قطعت، فقلت: " تكلم فيما أحببت "؛ لأن " ما " في موضع الاسم. و" عمَّا " تكتب موصولة للإدغام: كانت " ما " فيها صلة أو اسمًا. باب " مَنْ " إذا اتصلت تكتب " عَمَّنْ سألتَ " و" ممَّنْ طلبتَ " فتصل للإدغام، وهي ههنا

1 / 237