Le Grand Livre de la Littérature
كتاب الأدب الكبير
Maison d'édition
دار صادر - بيروت
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le Grand Livre de la Littérature
Ibn Al-Muqaffa d. 139 AHكتاب الأدب الكبير
Maison d'édition
دار صادر - بيروت
والصلف1، وإما ألا ينازعوك, ويخلوا في يديك ما ادعيت من الأمور، فينكشف منك التصنع والمعجزة.
واستح الحياء كله من أن تخبر صاحبك أنك عالم, وأنه جاهل: مصرحا أو معرضا.
وإن استطلت على الأكفاء, فلا تثقن منهم بالصفاء.
وإن آنست من نفسك فضلا فتحرج2 أن تذكره, أو تبديه, واعلم أن ظهوره منك بذلك الوجه يقرر لك في قلوب الناس من العيب أكثر مما يقرر لك من الفضل.
واعلم أنك إن صبرت, ولم تعجل ظهر ذلك منك بالوجه الجميل المعروف عند الناس.
ولا يخفين عليك أن حرص الرجل على إظهار ما عنده, وقلة وقاره في ذلك, باب من أبواب البخل واللؤم.
وأن من خير الأعوان على ذلك السخاء والتكرم.
وإن أردت أن تلبس ثوب الوقار, والجمال, وتتحلى بحلية المودة عند العامة, وتسلك الجدد3 الذي لا خبار4 فيه, ولا عثار, فكن عالما كجاهل, وناطقا كعيي.
فأما العلم, فيزنك, ويرشدك. وأما قلة ادعائه, فتنفي عنك
Page 102
Entrez un numéro de page entre 1 - 72