ان خير هذه المياه الفاضلة هى السائلة من أفق شرق الشمس ولا سيما الشرق الصيفى لانها بيض براقة طيبة الريح اضطرارا
ان كل ما كان من المياه مالحا بطىء النضج جاسيا فان الذين يشربون منه بلا حاجة اليه ليس بنافع لهم فان بعض الطبائع والاسقام ربما انتفعت به وسنذكرها أيضا
فأما ما كان من طعم الماء الى الملوحة فكلها ردئة مفسدة
Page 61