ان المياه الردئة فى الشرج الثانى هى مياه العيون النابعة من بعض الصخور لانها جاسية اضطرارا والعيون النابعة من أرض حارة ومن أرض معادن الحديد أو النحاس أو الفضة أو الذهب أو الكبريت أو الشب أو الزفت أو النطرون فان هذه كلها انما تكون من شدة الحرارة فلا تكون من هذه الارضين مياه نافعة مصلحة بل تكون عامتها جاسية يعرض منها لمن يشربها عسر البول وشدة الاختلاف
ان المياه التى تنصب من مواضع مشرفة ومن تلاع ترابية أفضل المياه وأصحها وهى عذبة حلوة لا يحتاج الى كثرة مزج الشراب وتكون فى الشتاء حارة وفى الصيف باردة فهذه حال المياه النابعة من العيون الغائرة
Page 59