122

D'étude critique des récits sur la personnalité d'Omar Ibn Al-Khattab et sa politique administrative

دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Lieu d'édition

السعودية

Genres

عند دور آل عمر بن عبد الله بن عمران المخزومي، قال: فخرجت ليلة أريد جلسائي أولئك في مجلسهم ذلك، فجئتهم فلم أجد فيه منهم أحدًا، فقلت: لو أني جئت فلانًا الخمار وكان بمكة يبيع الخمر، لعلي أجد عنده خمرًا فأشرب منها، فخرجت فجئته فلم أجده فقلت: لو أني جئت الكعبة فطفت بها سبعًا أو سبعين، فجئت المسجد أريد أن أطوف بالكعبة، فإذا رسول الله ﷺ قائم يصلي، وكان إذا صلى استقبل الشام وجعل الكعبة بينه وبين الشام (^١)، وكان مصلاه بين الركنين: الركن الأسود، والركن اليماني، فقلت حين رأيته: والله لو أني استمعت لمحمد الليلة حتى أسمع ما يقول، فقلت: لئن دنوت منه أستمع منه لأروعنه، فجئت من قبل الحجر،

(^١) كان ﷺ يصلي قبل أن تفرض عليه الصلوات الخمس صلاة بالغداة وصلاة بالعشي انظر: ابن حجر/ فتح الباري ٨/ ٦٧١.
وكان ﷺ يتجه في صلاته إلى بيت المقدس حتى حوله الله ﷿ إلى الكعبة لما نزل قوله تعالى: ﴿فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾ سورة البقرة الآية: ١٤٤. فتوجه ﷺ إلى الكعبة وكان ذلك بعد الهجرة على رأس ثمانية عشر شهرًا بعد أن صلّى ﷺ إلى بيت المقدس ستة عشر شهرًا أو سبعة عشر شهرًا. السيرة في ضوء المصادر الأصلية ص: ٣٣٥، ٣٣٦.

1 / 130