121

D'étude critique des récits sur la personnalité d'Omar Ibn Al-Khattab et sa politique administrative

دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Lieu d'édition

السعودية

Genres

شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ﴾، فقلت: كاهن، فقال: ﴿وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ تَنزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ لأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ﴾ (^١) إلى آخر السورة، فوقع الإسلام في قلبي كل موقع (^٢).
الرواية الثانية:
قال عمر: كنت للإسلام مباعدًا، وكنت صاحب خمر في الجاهلية أحبها وأسر بها، وكان لنا مجلس يجتمع فيه رجال من قريش بالحزورة (^٣)

(^١) سورة الحاقة. الآيات من ٤٠ - ٤٧.
(^٢) رواه أحمد/ المسند ١/ ١٧، قال: ثنا أبو المغيرة ثنا صفوان بن عمرو السكسكي ثنا شريح بن عبيد قال: قال عمر بن الخطاب: …، وهذا السند رجاله ثقات، ولكن شريح بن عبيد لم يدرك عمر ﵁ كما قال ابن كثير نقلًا عن أبي زرعة الرازي وغيره. مسند الفاروق ٢/ ٦١٩، وانظر: العلائي/ جامع التحصيل ص ١٩٥، وابن حجر/ تهذيب الكمال ٤/ ٣٢٩، فرواية شريح عن عمر منقطعة. ورواه ابن عساكر/ تاريخ دمشق ص ٢٤، وابن الأثير/ أسد الغابة ٤/ ٥٣، ٥٤، وابن كثير/ مسند الفاروق ٢/ ٦١٨، وابن حجر/ الإصابة ١/ ٢٤٤ كلهم من طريق أحمد به مثله. فالأثر ضعيف.
(^٣) الحَزْوَرَة: هي ما يعرف اليوم باسم القشاشية، مرتفع يقابل المسعى من مطلع الشمس كان ولا يزال سوقًا من أسواق مكة. عاتق البلادي/ معجم المعالم الجغرافية ص ٩٨. أقول: وقد أزيل الآن في توسعة المسجد الحرام.

1 / 129