132

قيدوا هذا الكلب بالحبال، وأدخلوه المغارة بالحال، فقد لقيته في هذه النواحي، ولا بأس من اغتنام سلاحه ولباسه، فبادروه. (تربط اللصوص إسكندر بالحبال.)

إسكندر :

منك الأمان يا سيد الفرسان. (بعد أن يربط إسكندر بالحبال يدخلونه المغارة، ومقدامهم أمامهم وبيد واحد منهم قنديل.)

أسما (تستفيق من نومها مرعوبة) :

آه يا ربي، ما هذه البلبلة!

مقدام :

من ترى هنا؟

قربوا النور، قربوا النور.

أسما (لنفسها) :

آه ما هذا!

صفحه نامشخص