125

كنت من قبل ذا حنو شفوقا

صيروني أقسى من الأحجار

ظلموني وما أتيت بذنب

فأثاروا في شرار النار

قتلوا من أحب ظلما وبغيا

قتلوا أسما زينة الأبكار

قتلوا من من بعدها ضقت ذرعا

ووهى الصبر إذ عدمت قراري

فحذار لقاي بعد جنوني

وارهبي الموت واركني للفرار

صفحه نامشخص