غضبي يروم الإنتقام وإنما
عبثا فقلبي بات فيها مغرما
هذا وذاك تخاصما والنصر قد
تبع الهوى وهوى إليه وسلما (يغمد سيفه ويذهب بحيرة.)
الجزء السابع (سليم - سجان - أسما - سجان)
سليم (لنفسه) :
ما الفائدة من هذه الأفكار وهذا التردد؟ فلا يمكن أعيش بعد أسما (يأخذ بيده كأس السم)،
آه يا أسما! (يبهت متأملا بالكأس.)
أسما (لنفسها) :
آه لو قتلتني لكان أوفق لي من قتل ذاتي بيدي، وهذا أمر صعب للغاية، ولكن لا يمكنني أن أعيش بعد سليم. (تأخذ الكأس بيدها)
صفحه نامشخص