کتاب الزهد الکبیر
الزهد الكبير
پژوهشگر
عامر أحمد حيدر
ناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
شماره نسخه
الثالثة
سال انتشار
١٩٩٦
محل انتشار
بيروت
٣٣١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي أَبَا عَمْرٍو يَقُولُ: «مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَ عَلَيْهِ دِينُهُ»
٣٣٢ - قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي يَقُولُ: «آفَةُ الْعَبْدِ رِضَاهُ مِنْ نَفْسِهِ بِمَا هُوَ فِيهِ»
٣٣٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الرَّازِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ يَقُولُ: «مَنْ رَأَى عَيْبًا مِنْ نَفْسِهِ وَلَمْ يَجِدْ فِي قَلْبِهِ وَجَعًا حَتَّى يَتَجَرَّدَ مِنْهُ أَخَافُ أَنْ تَكُونَ رُؤْيَتُهُ لِعَيْبِهِ لَا تَزِيدُهُ إِلَّا عُجْبًا وَإِصْرَارًا»
٣٣٤ - قَالَ: وَقَالَ أَبُو عُثْمَانَ: «بَلَاءُ عَامَّةِ الْمُرِيدِينَ إِغْضَاؤُهُمْ عَلَى عَثْرَةٍ وَتَرْكُ مُدَاوَاتِهَا بِدَوَائِهَا حَتَّى تَعْتَادَ النَّفْسُ ذَلِكَ فَتُسْقِطَهُ عَنْ دَرَجَةِ الْإِرَادَةِ»
٣٣٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَمِعْتُ النَّصْرَآبَاذِيَّ يَقُولُ: سِجْنُكَ نَفْسُكَ إِذَا خَرَجْتَ مِنْهَا وَقَعْتَ فِي رَاحَةِ الْأَبَدِ، وَمَا دُمْتَ فِيهَا فَأَنْتَ فِي سِجْنِ الْبَلَاءِ، وَلَا يُخَلِّصُكَ مِنْهَا إِلَّا الِاسْتِقَامَةُ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا»
٣٣٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْحَسَنُ بْنُ يَعْقُوبَ الْعَدْلُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ فِي مَعْنَى قَوْلِهِ ﷺ: «الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ ⦗١٥٥⦘ الْكَافِرِ» قَالَ: هِيَ سِجْنُ مَنْ تَرَكَ لَذَّاتِهَا وَشَهَوَاتِهَا فَأَمَّا الَّذِي لَا يَتْرُكُ لَذَّاتِهَا وَلَا شَهَوَاتِهَا فَأَيْ سِجْنُ هِيَ عَلَيْهِ
٣٣٢ - قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي يَقُولُ: «آفَةُ الْعَبْدِ رِضَاهُ مِنْ نَفْسِهِ بِمَا هُوَ فِيهِ»
٣٣٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الرَّازِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ يَقُولُ: «مَنْ رَأَى عَيْبًا مِنْ نَفْسِهِ وَلَمْ يَجِدْ فِي قَلْبِهِ وَجَعًا حَتَّى يَتَجَرَّدَ مِنْهُ أَخَافُ أَنْ تَكُونَ رُؤْيَتُهُ لِعَيْبِهِ لَا تَزِيدُهُ إِلَّا عُجْبًا وَإِصْرَارًا»
٣٣٤ - قَالَ: وَقَالَ أَبُو عُثْمَانَ: «بَلَاءُ عَامَّةِ الْمُرِيدِينَ إِغْضَاؤُهُمْ عَلَى عَثْرَةٍ وَتَرْكُ مُدَاوَاتِهَا بِدَوَائِهَا حَتَّى تَعْتَادَ النَّفْسُ ذَلِكَ فَتُسْقِطَهُ عَنْ دَرَجَةِ الْإِرَادَةِ»
٣٣٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَمِعْتُ النَّصْرَآبَاذِيَّ يَقُولُ: سِجْنُكَ نَفْسُكَ إِذَا خَرَجْتَ مِنْهَا وَقَعْتَ فِي رَاحَةِ الْأَبَدِ، وَمَا دُمْتَ فِيهَا فَأَنْتَ فِي سِجْنِ الْبَلَاءِ، وَلَا يُخَلِّصُكَ مِنْهَا إِلَّا الِاسْتِقَامَةُ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا»
٣٣٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْحَسَنُ بْنُ يَعْقُوبَ الْعَدْلُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ فِي مَعْنَى قَوْلِهِ ﷺ: «الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ ⦗١٥٥⦘ الْكَافِرِ» قَالَ: هِيَ سِجْنُ مَنْ تَرَكَ لَذَّاتِهَا وَشَهَوَاتِهَا فَأَمَّا الَّذِي لَا يَتْرُكُ لَذَّاتِهَا وَلَا شَهَوَاتِهَا فَأَيْ سِجْنُ هِيَ عَلَيْهِ
1 / 154