زهد
الزهد لابن أبي الدنيا
ناشر
دار ابن كثير
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
محل انتشار
دمشق
ژانرها
عرفان
٢٦٢ - ثنا ابْنُ مَرْيَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي نُوحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا مِنَ الْعُبَّادِ يَقُولُ: مَا تَكَامَلَتِ الْمُرُوءَةُ فِي امْرِئٍ قَطُّ إِلَّا لِذِي الْمَعْرُوفِ، وَهَانَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا "
٢٦٣ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي حَاتِمٍ الْأَزْدِيُّ وَغَيْرُهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ مَعْمَرٍ، قَالَ: كَتَبَ الْحَسَنُ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ: «سَلَامٌ عَلَيْكَ أَمَّا بَعْدُ، فَكَأَنَّكَ بِالدُّنْيَا لَمْ تَكُنْ، وَبِالْآخِرَةِ لَمْ تَزَلْ»
٢٦٤ - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: ثنا أَبُو إِسْحَاقَ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ﵇: «إِنَّكُمْ لَنْ تُدْرِكُوا مَا تُرِيدُونَ إِلَّا بِتَرْكِكُمْ مَا تَشْتَهُونَ، وَلَا تَنَالُونَ مَا تَأْمَلُونَ إِلَّا بِصَبْرِكُمْ عَلَى مَا تَكْرَهُونَ، وَيْلٌ لِصَاحِبِ الدُّنْيَا كَيْفَ يَمُوتُ وَيَتْرُكُهَا، وَيَأْمَنُهَا وَتَخُونُهُ، وَيَثِقُ بِهَا وَتَخْدَعُهُ، وَيْلٌ لِلْمُغْتَرِّينَ بِالدُّنْيَا كَيْفَ أَزِفَهُمْ فِيهَا ⦗١٢٨⦘ مَا يَكْرَهُونَ، وَفَارَقَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ، وَجَاءَهُمْ مَا يُوعَدُونَ، وَيْلٌ لِمَنِ الدُّنْيَا هَمُّهُ، وَالْخَطَايَا عَمَلُهُ، كَيْفَ يَفْتَضِحُ غَدًا»
1 / 127