زهد
الزهد لابن أبي الدنيا
ناشر
دار ابن كثير
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
محل انتشار
دمشق
ژانرها
عرفان
٢٣١ - ثنا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الضَّبِّيُّ، قَالَ: ثنا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ: " كَانَ مِنْ دُعَائِهِمْ: اللَّهُمَّ زَهِّدْنَا فِي الدُّنْيَا، وَوَسِّعْ عَلَيْنَا مِنْهَا، وَلَا تَزْوِ بِهَا عَنَّا وَتُرَغِّبْنَا فِيهَا "
٢٣٢ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ: " أَلَا حُرٌّ كَرِيمٌ يَغْضَبُ عَلَى الدُّنْيَا؟
٢٣٣ - ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: ثنا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: إِنَّ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ ﷺ كَانُوا أَكْيَاسًا، عَمِلُوا صَالِحًا، وَأَكَلُوا طَيِّبًا، وَقَدَّمُوا فَضْلًا، لَمْ يُنَافِسُوا أَهْلَ الدُّنْيَا فِي دُنْيَاهُمْ، وَلَمْ يُنَافِسُوهُمْ فِي عِزِّهَا، وَلَمْ يُجْزَعُوا لِذُلِّهَا، أَخَذُوا صَفْوَهَا، وَتَرَكُوا كَدَرَهَا، وَاللَّهِ مَا تَعَاظَمُ فِي أَنْفُسِهِمْ حَسَنَةٌ عَمِلُوهَا، وَلَا تَصْغُرُ فِي أَنْفُسِهِمْ سَيِّئَةٌ
٢٣٤ - ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ: «إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانَتِ الدُّنْيَا مُقْبِلَةً عَلَيْهِمْ وَهُمْ يَفِرُّونَ مِنْهَا، وَلَهُمْ مِنَ الْقِدَمِ مَا لَهُمْ، وَإِنَّكُمْ تَطْلُبُونَ الدُّنْيَا وَهِيَ مُدْبِرَةٌ عَنْكُمْ، وَلَكُمْ مِنَ الْإِحْدَاثِ مَا لَكُمْ، فَقِيسُوا أَمْرَكُمْ وَأَمْرَهُمْ»
٢٣٥ - حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أنبأ عَبْدَانُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: أنا عَبْدُ اللَّهِ، أنا سُفْيَانُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ ⦗١١٦⦘ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، ﵁ قَالَ: " أَنْتُمْ أَطْوَلُ جِهَادًا، وَأَكْثَرُ صَلَاةً مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَكَانُوا خَيْرًا مِنْكُمْ، قَالُوا: وَلِمَ؟ قَالَ: «كَانُوا أَزْهَدَ فِي الدُّنْيَا وَأَرْغَبَ فِي الْآخِرَةِ مِنْكُمْ»
1 / 115