زهد
الزهد لابن أبي الدنيا
ناشر
دار ابن كثير
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
محل انتشار
دمشق
ژانرها
عرفان
٢٨٩ - حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَذَّاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْعُمَرِيَّ، يَقُولُ: «إِنَّمَا الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ إِنَاءَانِ، أَيُّهُمَا أَكْفَأْتَ كَانَ الشُّغْلُ فِيهِ»
٢٩٠ - ثنا أَحْمَدُ بْنُ بُجَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ صَالِحَ بْنَ عَبْدِ الْكَرِيمِ، قَالَ: «مَثَلُ الْقَلْبِ مَثَلُ الْإِنَاءِ إِذَا مَلَأْتَهُ ثُمَّ زِدْتَ فِيهِ شَيْئًا فَاضَ، فَكَذَلِكَ الْقَلْبُ إِذَا امْتَلَأَ مِنْ حُبِّ الدُّنْيَا لَمْ تَدْخُلْهُ الْمَوَاعِظُ»
٢٩١ - حَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: ثنا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَازِمٍ، يَقُولُ: " يَسِيرُ الدُّنْيَا يَشْغَلُ عَنْ كَثِيرِ الْآخِرَةِ
٢٩٢ - حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنَّهُ حَدَّثَ عَنْ عَبَاءَةَ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ الْحَارِثِيِّ، قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ يَقُولُ: الدُّنْيَا دَارُ فَنَاءٍ، وَمَنْزِلُ بُلْغَةٍ، رَغِبَتْ عَنْهَا السُّعَدَاءُ، وَانْتُزِعَتْ مِنْ أَيْدِي الْأَشْقِيَاءِ، فَأَشْقَى النَّاسِ فِيهَا أَرْغَبُ النَّاسِ فِيهَا، وَأَزْهَدُ النَّاسِ فِيهَا ⦗١٤١⦘ أَسْعَدُ النَّاسِ فِيهَا، هِيَ الْمُغْوِيَّةُ لِمَنْ أَطَاعَهَا، الْمُهْلِكَةُ لِمَنِ اتَّبَعَهَا، الْخَائِنَةُ لِمَنِ انْقَادَ لَهَا، عِلْمُهَا جَهْلٌ، وَغِنَاهَا فَقْرٌ، وَزِيَادَتُهَا نُقْصَانٌ، وَأَيَّامُهَا دُوَلٌ
1 / 140