زبدة الفکره در تاریخ هجرت
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
ژانرها
نجهز اليه السلطان من قتله حيث كان.
بذل المودة والصداقة والأعلام بأن رسله مترددة اليه وغير ذلك.
وسيروا رهاينهم فتوجه اليهم من العسكر المنصور من تسلمها في نصف شهر رمضان وتسلموا جسرها وسلسلته ومراكبه وهذا الحصن يعرف قديما بالزبا وكانت من ملوك الجاهلية ولها حديث مشهور ليس هذا موضع ايراده وفي اخراجها منه يقول أبو بكر ابن دريد صاحب المقصورة المعروفة بالدريدية:
وفيها توفي قاضي القضاة بدر الدين يوسف بن الحسن بن على السنجارى بالقاهرة وقد ذكرنا آنفا توليته الحكم العزيز بالقاهرة ومصر مدة وتوليته الوزارة أياما ودرس بالمدرسة الصالحية بالطائفة الشافعية و كان موصوا بالكرم والأريحية وقد ذكرنا بداية المامه بالملك الصالح بالبلاد المشرقية في الجزء المتقدم المشتمل على أخبار الدولة الأيوبية.
وتوفيوفيها توفى الأمير جمال الدين أبو الفتح موسي بن يغمور بن جلدك بن بلمان بن عبدالله بالقصير من أعمال الفاقوسية بين الغرابي والصالحية وحمل إلى تربة والده بسفح المقطم.
وتوفي بمكة الحافظ أبو بكر محمد بن أبي أحمد يوسف بن موسي بن مسدي المهلبيع ثم الأندلسي وكان فاضة حسن المعرفة برواية الحديث.
صفحه ۱۰۱