زبدة الفکره در تاریخ هجرت
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
ژانرها
عن المعتاد وتضرر بتقصيره اهل السواد فلطف الله في عامه واجراه بانعامه فانتهت زيادته إلى تسعة عشر ذراعا الا ثلثة اصابع وكانت بركته كبيرة وبلغ غاية ما بلغته الانيال الغزيرة وررعت البلاد زرغا شاملا وحضرت تخضيرا كاملا واقبل الزرع اقبالا اعجب الزراع فاهتزوا طربا وتاهوا به جبا وعجبا فلما كان في أواسط نيسان الموافق لشهر شوال من السنة العربية وبرمهات من السنة القبطية وهو وقت كمال الغلة وختامها وحين نهايتها وتمامها ارسل الله عليها ريخا زعزعا فجقفت من الحب ما كان ممرغا فهاف اكثر الزروع وجف معظم الضروع حتى محرك اكثرها في الارض بغير الحصاد وغالب الناس و لم يسترد ما بذر واكثرهم خسر وانكسر ولم يتحصل للامراء واصحاب الاقطاعات الا النزر اليسير من المغلات واحتسبوا باكثرها بالمسامحات تخفيقا عن الفلاحين ورغبة في العمارة والتوطين .
انزلناه من الماء فاختلط به ثبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض خرقها وآرت و آفلها انهم قادرون عليها أتاها آمونا ليلا ونهارا ها فعلاها خصيذا كان لم تغن بالأمس كذلك تفضل الآيات لقوم يتفكرونة.
بعد يسير بلطف المسهل لكل عسير .
اخذوه في الاسار وساروا به فيمن سار في الغارة التي شرحنا امرها واوردنا ذكرها واخبر من لسانه آن خربندا سار الى بلاد كيلان فاغار عليها ونهب من بها من العجم والأكراد وقتل منهم خلقا يتجاوز الاعداد وسبي النسوان والاولاد وباعوهم بتبريز وتلك البلاد مجازيا لهم بما فعلوه من كسر عسكره وقتل قطلوشاه نايبه .
ذكر مقتل هيثوم صاحب سيس
المقيم بها اسمه برلغوا على ديشوم صاحب سيس فقتله .
صفحه ۳۹۵