زبدة الفکره در تاریخ هجرت

بیبرس المنصوری d. 725 AH
177

زبدة الفکره در تاریخ هجرت

زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

ژانرها

تاریخ

عهد مهديه وأسمى حاتم جوده بمكارم حازها بسبق عديه وأبهج خير الآباء من خير الأبناء بمن سمو أبيه منه بشريف الخلق ابيه وغذي روضه بمتابعة وسميه ومسارعة وليه نحمده على نعمة التي جمعت الى الزهر الثمر وأضافت الى نور الشمس هداية القمر ودار كت بالبحر وباركت في النهر واجملت المبتدأ وأحسنت الخبر وجمعت في لذاذة الأوقات وطيبها بين رونق الآصال ورقة البكر ونشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له شهادة ليس الألسنة، منها في كل ساعة جديدا ونتفيأ منها ظ مديدا ونستقرب منها من الآمال ما يراه سوانا بعيدا ونصلي على سيدنا محمد الذي طهر الله به هذه الأمة من الأدناس وجعلها بهدايته زاكية الغراس صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الذين منهم من فهم حسن استخلافه بالأمر له بالصلوة بالناس ومنهم من بني الله به قواعد الدين وجعله مؤطد الأساس ومنهم من جهز جيش العسرة وواسي ماله حين الضراء والباس منهم من و قال عنه صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية غذا رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله فحسن الالتماس بذلك الاقتباس وزاد في شرفه بأن طهر اهل بيته وأذهب عنهم الأرجاس صلاة لا تزال تتردد تردد الأنفاس ولا تبرح في الأناء حسنة الايناس.

صفحه ۱۸۶