زبدة الفکره در تاریخ هجرت
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
ژانرها
ووصل غزة فأمر العساكر بمحاولة الشقيف فأخذوا في مجاولتها ومناوشة أهلها القتال وضايقوها ونزل السلطان بالعوجا من فلسطين.
ذكر فتوح يافا في جمادى الآخرة
قطبا واتفق هلاكه وقيام ولده جاك مقامه فلما وصل السلطان الى العوجا حضر اليه رسله: وهم قسطلان يافا وأكابرها فعوقهم وسير الحجاب الى العساكر يأمرهم بلبس العدد والركوب على أتم اهبة وركب نصف الليل فصبح يافا صباحا فلما عاينوا كثرة العساكر المنصورة وشاهدوا تلك الجيوش بتلك الأهبة والصورة شملهم الذهول وطارت منهم و العقول وهالهم بغت ذلك الأمر المهول فملك المسلمون المدينة ولجا أهلها الى القلعة وسألوا الأمان على أن يطلقوا بأموالهم وأولادهم فأجابهم الى ذلك وتسلم القلعة منهم وطلعت عليها السناجق السلطانية في العشر الأوسط من جمادى الآخرة سنة ست وستين وستماية فأمر بهدم المدينة فهدمت وقد كان الريدافرنس لما أطلق من الأسر من ثغر دمياط حضر اليها وعمرها وأنفق عليها أموالا جم وذكر عز الدين بن عساكر في تاريخه أن أول من بناها الملك طنكل سنة ثلاث وتسعين وأربعماية ولما فرغ السلطان من هدمها رحل عنها إلى الشقيف.
ذكر فتوح شقيف أرنون في رجب منها
صفحه ۱۱۰