زبدة الفکره در تاریخ هجرت
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
ژانرها
قد بلغه أنهم أغاروا على مشغرا فأنكر عليهم وأقيموا من بين يديه قياما مزعجا ثم ركب وشن الغارة على عكا وعمل اليزك على أبوابها وقطع الأشجار وأحرق الثمار وهدم طاحوا البيت الاسبتار يسمى طاحون كردانة وكان أهل صور قد قتلوا شخصا من مقدمي رجالة الصبيبة يسمى السابق شاهين فقرر عليهم دية خمسة عشر الف دينار صورية وسألوا الصلح فأجابهم وكتبت هدنة لمدة عشر سنين لصور وبلادها وهي تسعة وتسعين قرية وقررت هدنة مع بيت الاسبتار على حصن الأكراد والمرقب واستقرت قاعدة و الصلح مع صاحبة بيروت فان أخاها كان قد غدر بمركب للاتابك فيه جماعة من
والتزموا اطلاق التجار وتقرر الصلح.
شيحة ابن أخيه على نصف المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلوة والسلام فحضر مالك بن منيف إلى الأبواب السلطانية على صفد مستصرخا نكتب له السلطان الى عمه برد النصف الذي كان بيد أبيه فتقرر الأمر بينهما واتفقا .
ذكر وفاة بركة بن صاين قان وهو باطوخان بن دوشي خان بن جنكزخان
قد دخل في دين الاسلام مراغيا وأظهر شعايره وأدخل فيه أهله وعشايره وأقاربه وعساكره وتقرر صلحه مع الملك الظاهر وكان لا يقطع مراسلته ولا يوجز مكاتبته وأغراه بهولاكو وطوايفه بينهم الحروب التي تقدم ذكرها ولما توفي لم يكن له ولد ذكر فاستقر ابن أخيه في السلطنة عوضا عنه.
ذكر جلوس منكومر بن طغان بن باطوخان بن درشي خان بن جنكزخان في دست عمه
الشمالية والترك والقفجاق وباب الحديد وما يليه.
صفحه ۱۰۸