177

یتیمه‌ی دهر در محاسن اهل عصر

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

ویرایشگر

د. مفيد محمد قميحة

ناشر

دار الكتب العلمية

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

محل انتشار

بيروت/لبنان

وَمُقْتَضى الحزم وَهُوَ
(أطعناك طوع الدَّهْر يَا بن ابْن يُوسُف ... بشهوتنا والحاسدو لَك بالرغم) // من الطَّوِيل //
وَقَوله
(تقضم الْجَمْر وَالْحَدِيد الأعادي ... دونه قضم سكر الأهواز) // من الْخَفِيف //
وَقَوله
(فَكَأَنَّمَا حسب الأسنة حلوة ... أَو ظَنّهَا البرني والآزاذا) // من الْكَامِل //
قَالَ الصاحب إِذا جمع السكر إِلَى البرني والأزاذ تمّ الْأَمر
قَالَ وَكَانَت الشُّعَرَاء تصف المآزر تَنْزِيها لألفاظها عَمَّا يستشنع ذكره حَتَّى تخطى هَذَا الشَّاعِر المطبوع إِلَى التَّصْرِيح الَّذِي لم يهتد لَهُ غَيره فَقَالَ
(إِنِّي على شغفي بِمَا فِي خمرها ... لأعف عَمَّا فِي سراويلاتها) // من الْكَامِل //
وَكثير من العهر أحسن من هَذَا العفاف
قَالَ القَاضِي وَمن أَمْثَاله العامية قَوْله
(وكل مَكَان أَتَاهُ الْفَتى ... على قدر الرجل فِيهِ الخطى) // من المتقارب //
وَمِنْهَا إبعاد الِاسْتِعَارَة وَالْخُرُوج بهَا عَن حَدهَا
كَقَوْلِه
(مَسَرَّة فِي قُلُوب الطّيب مفرقها ... وحسرة فِي قُلُوب الْبيض واليلب) // من الْبَسِيط //

1 / 201