چشمه‌های محبت برای خویشاوندان

ابن ابراهیم قندوزی d. 1294 AH
121

چشمه‌های محبت برای خویشاوندان

ينابيع المودة لذوي القربى

پژوهشگر

سيد علي جمال أشرف الحسيني

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۶ ه.ق

فقال المأمون: فهل عندك في ذلك شرح بخلاف ما قالوه يا أبا الحسن؟

فقال أبو الحسن: نعم] لان (1) الذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونحن أهله [وذلك بين في كتاب الله (عز وجل)] حيث قال (2) تعالى في سورة الطلاق: (فاتقوا الله يا أولي الألباب الذين آمنوا قد أنزل الله إليكم ذكرا * رسولا يتلوا عليكم آيات الله مبينات) (3) [فالذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونحن أهله فهذه التاسعة].

عاشرها: آية (5) (حرمت عليكم أمهاتكم وبنا تكم وأخواتكم) (5) الآية.

[فأخبروني هل تصلح ابنتي وابنة ابني وما تناسل من صلبي لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يتزوجها لو كان حيا؟

قالوا: لا.

قال: فأخبروني هل كانت ابنة أحدكم تصلح له أن يتزوجها لو كان حيا؟

قالوا: نعم.

قال:] ففي هذا بيان [لأني] أنا ين آله ولستم من آله، ولو كنتم من آله لحرم عليه بناتكم أن يتزوجها لو كان حيا كما حرم عليه بناتي لأنها ذريته (6).

[فهذا فرق بين الآل والأمة، لان الآل منه والأمة إذا لم تكن من الآل فليست منه.

فهذه العاشرة].

صفحه ۱۴۶