ان عيسى بن مريم أعطى حرفين كان يعمل بهما وأعطى موسى أربعة أحرف وأعطى إبراهيم ثمانية أحرف، وأعطى نوح خمسة عشر حرفا، وأعطى آدم خمسة وعشرين حرفا، وان الله تبارك وتعالى جمع ذلك كله لمحمد (ص) وان اسم الله الأعظم ثلاثة وسبعون حرفا أعطى محمد (ص) اثنين وسبعين حرفا وحجب عنه حرف واحد (1).
ورواه محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد عن زكريا ابن عمران القمي، عن هارون بن الجهم عن رجل من أصحاب أبي عبد الله (ع) لم يحفظ اسمه قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: ان عيسى بن مريم (ع): أعطى حرفين كان يعمل بهما وساق الحديث إلى آخر سواء (2).
وعنه عن الحسين بن محمد الأشعري عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد بن عبد الله عن علي بن محمد النوفلي عن أبي الحسن صاحب العسكر (ع) قال: سمعته يقول: اسم الله الأعظم ثلاثة وسبعين حرفا كان عند آصف حرف فتكلم به فانخرقت له الأرض فيما بينه وبين سبا فتناول عرش بلقيس حتى صيره إلى سليمان ثم انبسطت الأرض في أقل من طرفة عين وعندنا منه اثنان وسبعون حرفا وحرف عند الله مستأثر به في علم الغيب (3).
محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن محمد بن الفضيل عن ضريس الوابشي عن جابر عن أبي جعفر (ع) قال
صفحه ۲۹