يأذن الله به مع ما قد يأذن الله ما (مما - خ م) كتبه الماضون وجعله الله لنا في أم الكتاب ان الله يقول (وما من غائبة في السماء والأرض الا في كتاب مبين) ثم قال (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) فنحن الذين اصطفينا من عبادنا، فنحن الذين اصطفينا الله عز وجل وأورثنا هذا الذي فيه تبيان كل شئ (1).
ورواه محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن حماد عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبيه عن أبي الحسن الأول (ع).
ورواه أيضا الصفار في موضع آخر من بصائر الدرجات عن محمد بن حماد عن أخيه أحمد بن حماد عن إبراهيم عن أبيه عن أبي الحسن الأول (ع) قلت من تقطيع الأرض والسير فيها (2).
ورواه الشيخ المفيد في كتاب الاختصاص باسناده عن عبد الصمد بن علي قال: دخل رجل على علي بن الحسين (ع) فقال له علي بن الحسين من أنت؟ قال: أنا رجل منجم عراف قال: فنظر إليه ثم قال هل أدلك على رجل قد مر منذ دخلت علينا في أربعة عشر عالما كل عالم أكبر من الدنيا ثلث مراتب لم يتحرك من مكانه قال، ومن هو قال: انا وان شئت أنبأتك بما اكلت وما ادخرت في بيتك (3).
والاخبار بما اكل وما ادخر وغير ذلك من المعجزات من الأئمة (ع) فقد ذكرت في كتاب مدينة المعاجز بما لا مزيد عليه
صفحه ۱۱