197

وساطة بین المتنبی وخصومه

الوساطة بين المتنبي وخصومه

پژوهشگر

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

ناشر

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

وقول امرئ القيس بن عابس: قِفِ الدّيار وقوفَ حابسْ ... وتأنّ إنك غير آيسْ ماذا عليك من الوقو ... ف بهامدِ الطّللين دارِسْ لعبَت بهن العاصفات الرا ... ئحات من الرّوائسْ وقول الكميت: قف بالديار وقوفَ زائرْ ... وتأنّ إنك غيرُ صاغرْ ماذا عليك من الوقو ... ف بهامد الطّللين داثِرْ درجت عليك الغاديات الرّا ... ئحات من الأعاصرْ ومثل قول الأُقيْشر - إن كانت له: جريْتُ مع الصِّبا طلْقَ العتيقِ ... وهانَ عليّ مأثورُ الفسوقِ وجدْتُ ألذّ عاريةِ الليالي ... قرانَ النّغمِ بالوتَرِ الخَفوقِ ومُسمعةً إذا ما شئت غنّت ... متى نزل الأحبّة بالعقيق تمتّعْ من شباب ليس يبقى ... وِصلْ بعُرَى الصّبوح عُرى الغَبوقِ وقول أبي نواس: جريتُ مع الصّبا طلْق الجُموح ... وهان عليّ مأثورُ القبيحِ وجدْت ألذّ عاريةِ اللّيالي ... قِران النّغمِ بالوتَرِ الفصيحِ ومُسمعةً إذا ما شئتُ غنّت ... متى كان الخيامُ بذي طُلوحِ

1 / 197