135

وساطة بین المتنبی وخصومه

الوساطة بين المتنبي وخصومه

پژوهشگر

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

ناشر

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

كريمٌ نفضْتُ الناسَ لمّا لقيتُه ... كأنهمُ ما جفّ من زادِ قادِم وكاد سروري لا يَقي بنَدامتي ... على تركِه في عُمريَ المُتقادِم وقوله: وشامِخٍ منَ الجبالِ أقْوَدِ فرْدٍ كيافوخِ البعيرِ الأصيَدِ يُسارُ من مَضيقِه والجلْمَدِ في مثلِ متْنث المسَدِ المعقّدِ زُرْناهُ للأمرِ الذي لم يُعْهَدِ للصّيدِ والنُزهةِ والتّمرّدِ بكلّ مسْقيِّ الدّماءِ أسودِ مُعاودٍ مقوّدٍ مقلَّدِ كطالبِ الثأرِ وإن لم يحقِدِ يقتُلُ ما يقتُلُه ولا يَدي فثار من أخضرَ ممْطورٍ نَدي كأنه بدْزُ عِذارِ الأمْردِ

1 / 135