ورد الطائف في شرح روضة الطرائف في رسم المصحف
ورد الطائف في شرح روضة الطرائف في رسم المصحف
ناشر
دار طيبة الخضراء
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م
محل انتشار
مكة المكرمة
ژانرها
وقوله: (وَهْيَ فِي يَا الخَتْمِ)، أي: وَرُسِمَ آخر السورة: ﴿ذُو (٢٥)﴾ [الرحمن: ٧٨]، بالواو في المصحف الشامي، وفي بقية المصاحف ﴿ذِي الْجَلَالِ﴾ [الرحمن: ٧٨] بالياء (^١)، والضمير المنفصل (وَهْيَ) يعود على مذكورٍ، وهي: الواو.
واحترز بقوله: (يَا الخَتْمِ) لِيُخْبِرُكَ أَنَّ الموضع الأول: ﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٢٥) كُلُّ﴾ [الرحمن: ٢٧]، في جميع المصاحف رُسِمَ بالواو (^٢).
وقوله: (كُلُّ بِلَا هَاوِيَةٍ)، أي: ورسم في المصحف الشامي قوله تعالى: ﴿وَكُلٌّ وَعَدَ اللَّهُ﴾ [الحديد: ١٠]؛ بالرفع، أي: بلا ألف، وفي بقية المصاحف ﴿وَكُلًّا﴾ بالنصب؛ أي: بالألف (^٣)، ويقصد بـ (هَاوِيَةٍ): الألف.
وقوله: (فَصْلَ الُغَنِي اثْبِتْ كَالمَدِينِ)، أي: وَرُسِمَ في المصحف المدني والشامي: ﴿فَإِنَّ اللَّهَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾ [الحديد: ٢٤،] بِلَا ﴿هُوَ﴾ ضمير الفصل، وفي المكي والعراقي: ﴿فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾ (^٤).
(^١) انظر: المقنع: ٢/ ٣٢٧، ٣٣٥، ومختصر التبيين: ٤/ ١٠٧٠، والعقيلة، البيت رقم: ١١٣، وتنبيه الخلان: ٤٦٩، وسفير العالمين: ٢/ ٤٩٤، وقرأ ابن عامر ﴿ذُو﴾ بواو بعد الذال، وقرأ الباقون بياء بعد الذال. السبعة: ٦٢١، النشر: ٥/ ١٩٣٠.
(^٢) انظر: المقنع: ٢/ ٣٢٧، والنشر: ٥/ ١٩٣٠.
(^٣) انظر: المقنع: ٢/ ٣٢٨، ومختصر التبيين: ٤/ ١١٨٦، والعقيلة، البيت رقم: ١١٥، وتنبيه الخلان: ٤٦٩، وسفير العالمين: ٢/ ٤٩٤، وقرأ ابن عامر برفع لام ﴿وّكُلٌّ﴾، وقرأ الباقون بالنَّصب. السبعة: ٦٢٥، والنشر: ٥/ ١٩٣٣.
(^٤) انظر: المقنع: ٢/ ٣٢٨، ٣٣١، ٣٣٥، ٣٣٧، ومختصر التبيين: ٤/ ١١٨٨ - ١١٨٩، والعقيلة، البيت رقم: ١١٤، والوسيلة: ٣٣٣، وتنبيه الخلان: ٤٦٩، وسفير العالمين: ٢/ ٤٩٥، وقرأ المدنيان وابن عامر بغير ﴿هُوَ﴾، وقرأ الباقون بزيادة ﴿هُوَ﴾. السبعة: ٦٢٧، والنشر: ٥/ ١٩٣٤.
1 / 314