ورع
الورع
پژوهشگر
سمير بن أمين الزهيري
ناشر
دار الصميعي-الرياض
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
محل انتشار
السعودية
٣٣٤ - حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ قِيلَ لِسَمُرَةَ إِنَّ ابْنَكَ قَدْ بَشِمَ اللَّيْلَةَ
فَقَالَ لَوْ مَاتَ مَا صَلَّيْتُ عَلَيْهِ
٣٣٥ - عَنْ عَمْرِو بْنِ الْأَسْوَدِ الْعَنْسِيِّ أَنَّهُ كَان يَدَعُ كَثِيرًا مِنَ الشَّبَعِ مَخَافَةَ الْأَشَرِ
فِي الْوَرَعِ وَدَقَائِقِ الْمَسَائِل
٣٣٦ - قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَاءَنَا كِتَابٌ مِنْ طَرَطُوسَ فِيهِ أَنَّ قَوْمًا خَرَجُوا فِي نَتْفِ الْأَسَلِ فَطُحِنَ لَهُمْ عَلَى رَحًا فَتَبَيَّنُوا بَعْدُ أَنَّ الرَّحَا فِيهِ شَيْءٌ يَكْرَهُونَهُ غَصْبٌ فَتَصَدَّقَ بَعْضُهُمْ بِنَصِيبِهِ وَأَبَى بَعْضُهُمْ
وَقَالَ لَسْتُ آمُرُ فِيهِ وَلا أَنْهَى
شَيْءٌ أَلا أَرْضَى بِهِ آكُلُهُ وَلا أَتَصَدَّقُ بِهِ
فَعَجِبَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَقَالَ إِذَا تَصَدَّقَ بِهِ فَأَيْشِ بَقِيَ وَكَانَ مَذْهَبُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَنْ يُتَصَدَّقَ بِهِ إِذَا كَانَ شَيْءٌ يَكْرَهُونَهُ
٣٣٧ - قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَرَدَتْ عَلَيْنَا مَسْأَلَةٌ مِنْ طَرَطُوسَ فِي رجل اشْترى حطبا واكترى دوابا وَحَمَلَهُ
ثُمَّ تَبَيَّنَ بَعْدُ أَنَّهُ تُكْرَهُ نَاحِيَتُهَا كَيْفَ يَصْنَعُ بِالْحَطَبِ تَرَى أَنْ يَرُدَّهُ إِلَى مَوْضِعِهِ
أَوْ كَيْفَ تَرَى أَنْ يَصْنَعَ بِهِ
فَتَبَسَّمَ وَعَجِبَ وَقَالَ مَا أَدْرِي
1 / 109