ورع
الورع
پژوهشگر
سمير بن أمين الزهيري
ناشر
دار الصميعي-الرياض
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
محل انتشار
السعودية
لَكَ رَغِيفًا فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ رُدِّيهِ ثُمَّ اعْجِنِيهِ
٣٣٠ - قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ حَدَّثَنِي مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ بَعْدَ الْفَجْرِ فِي بَيْتٍ كَانَ يَخْلُو فِيهِ فَلا يَدْخُلُ عَلَيْهِ أَحْدٌ فَجَاءَتْهُ جَارِيَةٌ بِطَبَقٍ عَلَيْهِ تَمْرٌ صَيْحَانِيٌّ وَكَانَ يُعْجِبُهُ التَّمْرُ فَرَفَعَ بِكَفِّهِ مِنْهُ فَقَالَ يَا مَسْلَمَةَ أَتَرَى لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَكَلَ هَذَا ثُمَّ شَرِبَ عَلَيْهِ مِنَ الْمَاءِ أَكَانَ يَجْزِيهِ إِلَى اللَّيْلِ قُلْتُ لَا أَدْرِي
قَالَ فَرَفَعَ أَكْثَرَ مِنْهُ فَقَالَ هَذَا قُلْتُ نَعَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَانَ كَافِيَهِ دُونَ هَذَا حَتَّى لَا يُبَالِي أَنْ لَا يَذُوقَ طَعَامًا غَيْرَهُ
فَقَالَ فَعَلامَ يَدْخُلُ النَّارَ قَالَ مَسْلَمَةَ فَمَا وَقَعَتْ مِنِّي مَوْعِظَةٌ مَا وَقَعَتْ هَذِهِ
٣٣١ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْبَزَّارُ قَالَ سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ يَقُولُ مَا يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ أَنْ يَشْبَعَ الْيَوْمَ مْنَ الْحَلالِ لِأَنَّهُ إِذَا شَبِعَ مِنَ الْحَلالِ دَعَتْهُ نَفْسُهُ إِلَى الْحَرَامِ فَكَيْفَ مِنْ هَذِهِ الْأَقْذَارِ
٣٣٢ - سَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا وَهُوَ أَبُو حَفْصٍ ابْنُ أُخْتِ بِشْرٍ
قَالَ سَمِعْتُ بِشْرًا يَقُولُ مَا شَبِعْتُ مُنْذُ خَمْسِينَ سَنَةً
٣٣٣ - سَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ التَّمَّارَ يَقُولُ قَالَ لِي بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ إِنِّي لَأَشْتَهِي هَذَا الْبَاذِنْجَانَ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً
1 / 108