فأعتقها، فتزوجها اسيد الحضرمي (1)، فولدت له بلالا، وكان بلال قد خرج مع الناس وامه قائمة تنتظره، فسلم عليها ابن عقيل، فردت عليه، فقال لها: يا أمة الله اسقيني ماء، فدخلت فسقته، فجلس، وأدخلت الإناء ثم خرجت.
فقالت: يا عبد الله ألم تشرب! قال: بلى، قالت: فاذهب إلى أهلك؛