الوجیز در شرح قرائت هشت امام در پنج شهر
الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية أئمة الأمصار الخمسة
پژوهشگر
دريد حسن أحمد
ناشر
دار الغرب الإسلامى
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
٢٠٠٢ م
محل انتشار
بيروت
ژانرها
علوم قرآن
الباقون: «فننجي» بنونين خفيفة الجيم ساكنة الياء «١».
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح اثنتين وعشرين ياءً:
قوله تعالى: رَبِّي أَحْسَنَ [٢٣]، إِنِّي أَنَا أَخُوكَ [٦٩]، إِنِّي أَرى [٤٣]، إِنِّي أَعْلَمُ [٩٦]، أَرانِي أَعْصِرُ [٣٦]، أَرانِي أَحْمِلُ [٣٦]، أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ [٨٠].
فتحهنّ نافع وابن كثير وأبو عمرو، وأسكنهنّ الباقون، وقوله تعالى: نَفْسِي إِنَّ [٥٣]، رَحِمَ رَبِّي إِنَّ [٥٣]، رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ [٣٧]، يَأْذَنَ لِي [٨٠]، رَبِّي إِنَّهُ [٩٨]، أَحْسَنَ بِي إِذْ [١٠٠]، أَحَدُهُما إِنِّي [٣٦]، وَقالَ الْآخَرُ إِنِّي [٣٦]. فتحهنّ نافع وأبو عمرو، وأسكنهنّ الباقون، وقوله تعالى: لَعَلِّي أَرْجِعُ [٤٦]، آبائِي إِبْراهِيمَ [٣٨].
أسكنها عاصم وحمزة والكسائي ويعقوب، وفتحهما الباقون، وقوله تعالى: لَيَحْزُنُنِي [١٣]. فتحها نافع، وابن كثير، وأسكنها الباقون، أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ [٥٩]. وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ [١٠٠]. فتحهما ورش عن نافع وحده، وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ [٨٦]. فتحها نافع، وابن عامر، وأبو عمرو، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ [١٠٨]. فتحها نافع وحده، وأسكنها الباقون «٢».
واختلفوا فيها في حذف أربع ياءات ثلاث منها في أواخر الآي:
قوله تعالى: فَأَرْسِلُونِ [٤٥]، وَلا تَقْرَبُونِ [٦٠]، أَنْ تُفَنِّدُونِ [٩٤]. أثبتهن يعقوب وحده في الحالين، وحذفهنّ الباقون في الحالين. والأخرى في وسط آية قوله تعالى: حَتَّى تُؤْتُونِ [٦٦]، أثبتها ابن كثير ويعقوب في الحالين، وأثبتها أبو عمرو في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين «٣».
سورة الرّعد
قوله: المر [١].
نافع، وابن كثير، ويعقوب، وهشام عن ابن عامر، وحفص عن عاصم: «المر» بالفتح. إلّا أنّ يونس عن ورش قال: من غير إفراط.
قال أبو علي: وقرأته على السّلمي عن ابن الأخرم عن الأخفش عن ابن ذكوان: بين الفتح والكسر. وعن هشام: بالفتح كما قدّمت ذكره.
الباقون: «المر» بالكسر «٤».
(١) الحجة لابن خالويه ١٩٩، والنشر ٢/ ٢٩٦. (٢) التيسير ١٣٠ - ١٣١، والنشر ٢/ ٢٩٦ - ٢٩٧. (٣) النشر ٢/ ٢٩٧. (٤) الكشف ١/ ١٨٦، والتيسير ١٢٠، والنشر ٢/ ٦٦.
1 / 217