چهره دیگر مسیح
الوجه الآخر للمسيح: موقف يسوع من اليهودية – مقدمة في الغنوصية
ژانرها
تبارك الآتي باسم الرب! (10) تباركت المملكة الآتية، مملكة أبينا داود!
هو شعنا في العلا!» (11) ودخل أورشليم فالهيكل، وتفقد كل شيء فيه، وكان الوقت قد فات، فخرج إلى بيت عنيا يصحبه الاثنا عشر.
يسوع يلعن التينة (12) ولما خرجوا في الغد من بيت عنيا أحس الجوع (13) ورأى عن بعد تينة مورقة، فقصدها راجيا أن يجد عليها ثمرا، فلما وصل إليها، لم يجد عليها غير الورق؛ لأن وقت التين لم يكن قد حان، (14) فخاطبها قال: «لا يأكلن أحد تمرا منك إلى الأبد!» وسمع تلاميذه ما قال.
طرد الباعة من الهيكل (15) ثم وصلوا إلى أورشليم فدخل الهيكل، وأخذ يطرد الذين يبيعون ويشترون في الهيكل، وقلب مناضد الصيارفة ومقاعد باعة الحمام، (16) ولم يدع حامل متاع يمر من داخل الهيكل (17) وأخذ يعلمهم فيقول: «ألم يكتب:
بيتي لجميع الأمم بيت الصلاة يدعى،
وأنتم جعلتموه مغارة لصوص.» (18) فسمع الأحبار والكتبة، فجعلوا يبحثون كيف يهلكونه، وكانوا يخافون لأن الجمع كله كان معجبا بتعليمه.
قوة الصلاة بإيمان (19) وعند المساء مضى إلى خارج المدينة (20) وبينما هم راجعون في الصباح، رأوا التينة قد يبست من أصلها، (21) فتذكر بطرس كلامه فقال له: «رابي، إن التينة التي لعنتها قد يبست.» (22) فقال لهم يسوع: «آمنوا بالله، (23) الحق أقول لكم، من قال لهذا الجبل: قم فاهبط في البحر وهو لا يشك في قلبه، بل يؤمن بأن ما يقوله سيكون، تم له ذلك (24) ولهذا أقول لكم كل شيء تطلبونه في الصلاة، آمنوا بأنكم قد نلتموه، يتم لكم (25) وإذا قمتم للصلاة، وكان لكم شيء على أحد أعفوه منه، لكي يعفو عن زلاتكم أبوكم الذي في السموات (26) وإن لم تغفروا لا يغفر لكم أبوكم الذي في السموات زلاتكم.»
سلطة يسوع (27) وعادوا إلى أورشليم وبينما هو يسير في الهيكل جاء إليه الأحبار والكتبة والشيوخ (28) فقالوا له: «بأي سلطان تفعل هذا؟ بل من أولاك ذلك السلطان لتفعل هذا؟» (29) فقال لهم يسوع: «أسألكم سؤالا واحدا فأجيبوني ثم أقول لكم بأي سلطان أفعل هذا. (30) أمن السماء جاءت معمودية يوحنا أم من الناس؟» فقالوا في أنفسهم: «إن قلنا من السماء يقول: فلم لم تؤمنوا به؟ (32) أفنقول من الناس؟» وكانوا يخافون الجمع؛ لأن الناس كلهم كانوا يعدون يوحنا نبيا حقا. (33) فأجابوا يسوع: «لا ندري.» فقال لهم يسوع: «وأنا لا أقول لكم بأي سلطان أفعل هذا.»
الإصحاح الثاني عشر
مثل الكرامين القتلة (1) وشرع يضرب لهم الأمثال قال: «غرس رجل كرما فسيجه، وحفر فيه معصرة وبنى برجا، وآجره بعض الكرامين ثم سافر، (2) فلما حان وقت الثمر، أرسل عبدا إلى الكرامين، ليأخذ منهم نصيبه من ثمر الكرم (3) فأمسكوه وضربوه وأرجعوه فارغ اليدين (4) فأرسل عبدا آخر، وهذا أيضا شجوا رأسه وشتموه، فأرسل آخر وهذا قتلوه (5) ثم أرسل كثيرين غيرهم، فضربوا فريقا وفريقا قتلوا، (6) فبقي عنده واحد وهو ابنه الحبيب، فأرسله إليهم آخر الأمر وقال: «سيهابون ابني.» (7) فقال أولئك الكرامون بعضهم لبعض: «هو ذا الوارث، هلم نقتله، فيعود الميراث إلينا.» (8) فأمسكوه وقتلوه وألقوه في خارج الكرم، (9) فماذا يفعل رب الكرم؟ يأتي ويهلك الكرامين ويجعل الكرم لآخرين، (10) أوما قرأتم هذه الآية: «الحجر الذي رذله البناءون
صفحه نامشخص