49

وحشیّات

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

پژوهشگر

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

ناشر

دار المعارف

شماره نسخه

الثالثة

محل انتشار

القاهرة

تَنْضُو البَراجِمُ والحُرُوبُ جَمَاَلَها ... لاَ أنْ تُحَثَّ وأنْ تُحَثَّ سَوَاءُ أُخْبِرْنَ بالجَوْلانِ رَوْضَا مُمْرعًا ... وَكَأَنَّ حاَرِثَهُ لَهُنَّ لِوَاءُ لمَّا احتلَلْنَ حلِيمَةً من جَاسِمٍ ... طُرِحَ العِصِيُّ وأُدْركَ الأهْوَاءُ فَحَللْنَ خَيْرَ مَحَل حيٍّ سُوقةٍ ... وَأنَا لَهُنَّ مِنَ الملوكِ جَزَاءُ وقال المرَّارُ الفَقْعسيّ وجَدْتُ شِفَاَء الْهُموِم الرَّحِيلَ ... فَصُرْمُ الخِلاَجِ وَوَشْكُ القَضَاءِ وَإثْوَاؤُكَ الهَمَّ لم تُمْضِهِ ... إذَا ضَافَكَ الهَمُّ أَعْنَي العَناءِ وَلمَّاعَةٍ مَا بِها مِنْ عِلاَمٍ ... ولا أمَرَاتٍ وَلاَ رِعْىَ مَاءِ إذَا نَظَر القَوْمُ مَا مِيلُها ... رَأَى القَوْمُ دَوِّيّةً كَالسَّمَاءِ يُسِرُّ الدَّلِيلُ بِها خِيفةً وَمَا بكآبَتِهِ مِنْ خَفاءِ

1 / 53