118

وحشیّات

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

ویرایشگر

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

ناشر

دار المعارف

ویراست

الثالثة

محل انتشار

القاهرة

أحْقَدْتَهُ ثُمَّ اضْطَجَعْتَ وَلَمْ تَنَمْ ... أسَفًا عَلَيْكَ وَكَيْفَ نَوْمُ الحَاقِدِ
فَلَئِنْ بَقِيتُ لأَتْرُكَنَّكَ ضَارِعًا ... تَدْعُو لِكلِّ مُسالِمِ وَمُعَاقِدِ
إن تُمكِنِ الأيَّامُ مِنْكَ وَعَلَّها ... يَوْمًا أُجَازِكَ بالصُّوَاعِ الزَّائِدِ
عمرو بن الأسلع
إنَّ السَّماَء وَإنَّ الأرْضَ شَاهِدةٌ ... وَاللهٌ يَشْهَدُ وَالأيَّامُ وَالبَلَدُ
لَقَدْ جَزَيتُ بَنِي بَكْرٍ بِبَغْيِهِمُ ... عَلَى الهَبَاَءةِ يَوْمًا مَا لَهُ قَوَدُ
لَمَّا الْتَقَيْنَا عَلى أَرْجَاءِ جُمَّتِها ... وَالمشْرَفِيَّةُ فِي أَيْمَانِنا تَقِدُ
عَلَوْتُهُ بِحُسَانٍ ثمّ قُلتُ لَهُ ... خُذْ يا حُذَيْفَ فأنتَ السَّيِّد الصَّمَدُ
عَزَّ عَلَىَّ وَلَم أشْهَدْ فَأسْمِعَهُ ... فَرْطَ الأنينِ وَدُونِي الفَرْدُ والجُمُدُ
ألَمْ أُجِبْكَ بِهَا مُقْوَرَّةً شُزُبًا ... تَمْرِي مَرَاكِلَهَا الأقْدَامُ والقِدَدُ
تم باب الحماسة من كتاب الوحشيات

1 / 122