114

وحشیّات

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

ویرایشگر

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

ناشر

دار المعارف

ویراست

الثالثة

محل انتشار

القاهرة

فَلَوْ كَرَّ خَلْفَ الجَمْعِ إذْ فَرَّ زَعْبَلٌ ... وَلكِنَّمَا يَفْرِي بِهِ الأرْضَ طاَئِرُ
لَلاقى حِمامَ المَوْتِ أوْ لَتَرَنَّمَتْ ... بِسَاقَيْهِ حُجْنٌ ثَقَّفَتْهَا المَسَانِرُ
ابن مُقْبِل
وَغَيْثٍ أَسَالَ اللهُ مُهْجَةً نَفْسِه ... بِوَادٍ عَذَاةٍ لاَ تَوارَى كَوَاكِبُهُ
سَرَى الماءُ حَتَّى لَمْ يَدَعْ لإخَاذه ... إخَاذًا فأضْحَى الماءُ يَطْفَحُ جَانِبُهْ
غَدَوْنَا لَهُ في رَائِدِ الخَيْلِ غُدْوَةً ... غِشاشًا وَضوءُ الفَجْرِ يَبرُقُ حَاجبُهْ
بِضَافٍ شَديدِ الرُّسْغ أَصْمَعَ كَعْبُه ... مُداخَلةٌ أصْلابُهُ وشَرَاجِبُهْ
وقال طفيل
لاَ تَأْمَنُونَا إنَّنَا رَهْطُ جُنْدَبٍ ... وصَاحِبِ هَمَّامٍ بِذَاتِ الأسَارِعِ
سَرَى يَبْتَغِيه تَحْتَ لَيْلٍ كَأَنَّهُ ... مَثالَةُ سَبْعٍ أوْ شُجلعُ الأجَارِعِ

1 / 118