============================================================
ويرد عليه أن الإجماع الذى هو أصل إثيات هذه الحقيقة إنما انعقد على كلام أمر ونهى وخبر لا على خبر فقط ولا على إمارة كلام كما اعتقده من صير الأوصاف راجعة إلى إفهام الخلق خاصة وأما صاحب الأسرار العقلية فله في شرحه للإرشاد توقف في هذا المقام، أولا في وحدة الكلام بدليل الإجماع مع إثيات الكلابى من اكابر أيمة الموحدين خمس كليات وثانيا في رجوع أوصاف الكلام لا شيء (؟) واحد ثم نهض في الأسرار العقلية قائلا بالوحدة غير متعبر لرجوع الأوصاف إلى صفة واحدة، وما ورد على من تقدم وارد عليه والحق في هذه السألة (140) والله الموفق للصواب أن الإجماع على وحدة الكلام ثابت وابن كلاب قد صرف الخمس إلى الأفعال والأفعال راجعة الى خلق آفهام مختلفة للعاد عند سمع الكلام الواحد فتخلص الاجماع تم هو منعقد على أن الكلام أمر ونهى وخبر فلا بد ان ب : 89ظ تكون هنه أوصافا نفسية للكلام الواحد ( لاستتالة قيام السعنى فإذا أسمع تعالى كلامه من شاء خلق له العلم والفهم عند سساعه لما شاء من ثلك الأوصاف النفسية التي له في كونه أمرا تهيا خبرا. كما أنا نعلم أن الله اتحاده فلذلك يقهم فى الاعلام، فاذا ابع الله تصالى كلامه من اه من خلقه خلق له العام والفهم عند سباعه لما يشساء وذكر بعض علماتنا منا وجها آخر وهو ان الكلام القديم قد تبت آنه واحد وهذه الاوجه المتعددة راجعة الى صفات تفسه اللكلام القديم فتى أسعه تعالى من شاء من خلقه خلق الفهم له لا يشاء من تلك الاوجه فيكون مأمورا أو نبيا أو مخبرا اذ قد يصح ادراك الشيء وفه آوجهه درن بض 0) فى الهامش : واعرف الحق فى خذه المسالة
صفحه ۴۲