============================================================
فعلم ضرررة تصديق الله سبحانه لهم وهذه الحقيقة المعلوم صحتها ووقوعه قطعا هي مشروطة بشوت كلام الرسل إذ حقيقة الزسالة مئتملة على أمر الرسل وتهيه وخبره والمشروط متيقن الثبوت وهي الرسالة فالشرط كذلك وهو (كالكلام الربانى) (125) ضرورة استحالة ثبوت المشروط بدون شرطه ولأنه قد اجتمعت [أمتنا وسائر أمم المرسلين] (126) على أن الله تعالى متكلم، آمير تاه، مخبر، وأنه بهذه الصفة، وآى القرآن شاهدة بذلك أيضا 4 فإن قلت : فقد أوقفثم العلم بوجود الكلام على العلم بعسجة الرسالة وانعلم بصحة الرسالة موقوف على العلم بوجود الكلام وهو [دور2 مستحيل: قلت صحة الرسالة متوققة على ثبوت الكلام (في) (127) تقس الأمر لا على العلم بثبوت الكلام فإذا علم المشاهد للمعيرات دلالتها على (قصد تصديقهم ضرورة وإن لم يخطر بباله العلم بالكلام) (128) فله بعد ذلك في العلم بثبوت كلام المرسل (أوجه) (229) : الأول : أن ينظر .
فيعلم أن الرسالة مشروطة قي نفس الأمر بكلام المرسل . الثاني : هو أن يعلم بثبوت كلام المرسل تعالى من خر المرسلين واجماع جيع أممهم (الثالث : أن يعلم ذلك) بوجوب الكلام له تعالى واستحالة النقصان إلى ماا: 17 سوى هذا من الدلالة) اللام (6ج1) أ: لتبينا وسائر الحكم الانبياء والمرسلين عليه السلام
)ب: وجان
صفحه ۳۹