============================================================
شرطها ثم قد وجب آن لا يتخصص علمه تعالى بمعلوم دون معلوم لوجوب قدمه السنافي لقيول التخصيص فوجب أن يعلم تعالى المعلومات: كالكليات لأنها معلومات والجزئيات كتلك ولوجه آخر وهو أنه تعالى مريد لابجادها والإرادة مشروطة بالعلم بالمراد ومن الجزئيات التي يريد إيجادها على أوجهها الخاصة المرئيات رللرانى ورؤيتهم لها على الوجه الخاص) والمسموعات (للامعين ) والمدركات (للمبر كين كذلك) والإحاطة بهذه الجزئيات على ما هي عليه وتمييز أوجهها الخاصة هو الممى سمعا وبصرا وإدراكا (ولأن اضداد هذه الامراكات تقائص وآفات وهى فى حقه تعالى مستحيلة فوجب اتصافه بالادر اكمات) فإن قلت : قلعل العلم كاف في ذلك كله قلت : العلم يتبع المدرك ب : 83ظ في حالتى علمه ووجوده ( على وجه واحد والاحاظة به مدر كا تخص حالة وجوده ولا يتعه في حالة علمه وما عم ليسن هو عين ما اجتص وإلا لزم اجتماع التقيضين وهو عحال قثت بهذا آنه تعالى سميع يصير مدرك للمدر كات 2ومن صفاته تعالى الكلام ، والدليل على أثباته (من وجهين : الأول : لأن نفيه نقص يلزم الخرس وهو آفة متحيلة في حقه تعالى قوجب إثبات الكلام له كما تقدمت الإشارة إليه والثاني) : هو ما علم من صحة الرسالة فالدلائل السقول ظهورها بالتواير وهى الممجزات الخارقة للعادات التي خصص الله بها المرسلين دون غيرهم عتد ادعائهم ارسال الله سبحائه لهم وربطهم دعواهم بإبداع الله تعالى لتلك الآيات فإيداعها موافقة لهم
صفحه ۳۸