============================================================
المتاظر انانية واخون 24 روى ان مولاقا عليا (رضي الله عنه) وكرم الله وجهه مر يقدري وهو يتكلم في القدر فقال له : " أبالله تقدر أم مع الله أم دون الله؟ه : فكت الرجل ولم يعلم بما بجيب . فقال له رضى اله عنه "إن قلت دون الله كفرت وإن قلت مع الله أشركت وإذ قلت بالله أصبت" فقال الرجل : "بالله أقدر" فقال له : " لو قلت (غيرها) (187) ضربت
وهذه المناظرة تبين القرق يين الاكاب وهو الحق وبين الجبر والقدر لأن المحقق يقول بالله أقدر على فعلي لا مع الله فأكون مدعيا في التأثير نصييا فأشرك ولا أدعى استدادا دون الله فأكفر. فبالأول (أقارق) (788) المشرك ، وبالثاني (أقارق] (788) القدري، وبقولىي بالله أقدر أفارق الجبرى، لأن الجبرى لا يقول أقدر ، لا بالله ولا بغيره ، قيؤديه مذهبه إلى تعطبل الاكساب والعبادات فهو قادح في الشريعة، والقدرى قادح في الحقيقة، ومذهب آهل الحق متوسط جامع بين الحقيقة والشريعة مشتمل على التوحيد في الأفعال والأدب مع التعال، وقد قدمنا تحرير الإستدلال على هله المطالب في صلر هذا السجمرع قال رسول الله (صلعم) : "دين الله بين القالى والمقصر، (789) يفهم منه مخالفة الجبرى لأنه مقضر والقدرى لأنه في: ([غلو) (790) ب ر هذا 29)1: فارق ن لم تجد ذا الحديث فى فهارس فانسينك لكن فكرة الوسط ذه فكرة شائعة عند اعل السنة والجماعة أنظر مثلا اسفلة الفقرة 28
صفحه ۱۷۶