بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم
سألتني رحمك الله أن أكتب لك كتابا أبين لك فيه أصول الدين التي اختلفت فيها الأمة حتى صاروا طرائق قددا، وأفراقا مختلفة { كل حزب بما لديهم فرحون } (¬1) مستبشرون. وسأكتب لك من ذلك - إن شاء الله- ما لا يعتري معتريه الشكوك ولا يتعذر على المبتدئ حفظه بأبلغ ما حضر لي من البيان، وبالله أبتدئ وبه [التوفيق] (¬2) والتمام. وأقول:
¬__________
(¬1) سورة الروم: 32.
(¬2) + من ر.
صفحه ۴۸